Şualar

  • Beşinci Şuâ
  • On Beşinci Şuâ
  • Birinci Şuâ
  • Sekizinci Şuâ
  • Fihrist
    • Şualar, 109. Sayfa

      Kur'ân-ı Mucizü'l-Beyan cihetiyle geldiğinden, bu hakikatın beyan ve şehadetini o mertebelere havale edip, o hakikati mu'cizâne ilân eden ve şehadetini sair hakikatlerin şehadetleriyle beraber ifade eden
      شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلٰئِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قَۤائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * 2
      âyet-i muazzamanın envârı ve esrarı bizim bu yolcuya kâfi ve vâfi gelmiş ki, daha ileri gidememiş.
      İşte, bu yolcunun bu makam-ı kudsîden aldığı dersin kısa bir meâline bir işaret olarak, Birinci Makamın On Dokuzuncu Mertebesinde,
      لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللهُ الْوَاجِبُ الْوُجُودِ الْوَاحِدُ اْلاَحَدُ، لَهُ اْلاَسْمَاءُ الْحُسْنٰى، وَلَهُ الصِّفَاتُ الْعُلْيَا،
      وَلَهُ الْمَثَلُ اْلاَعْلٰى، اَلَّذِى دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِهِ فِى وَحْدَتِهِ: اَلذَّاتُ الْوَاجِبُ الْوُجُودِ، بِاِجْمَاعِ جَمِيعِ صِفَاتِهِ الْقُدْسِيَّةِ الْمُحِيطَةِ، وَجَمِيعِ اَسْمَۤائِهِ الْحُسْنٰى اَلْمُتَجَلِّيَةِ، وَبِاِتِّفَاقِ جَمِيعِ شُؤُونَاتِهِ وَاَفْعَالِهِ الْمُتَصَرِّفَةِ، بِشَهَادَةِ عَظَمَةِ حَقِيقَةِ تَبَارُزِ اْلاُلُوهِيَّةِ فِى تَظَاهُرِ الرُّبُوبِيَّةِ، فِى دَوَامِ الْفَعَّالِيَّةِ الْمُسْتَوْلِيَةِ، بِفِعْلِ اْلاِيجَادِ وَالْخَلْقِ وَالصُّنْعِ وَاْلاِبْدَاعِ بِاِرَادَةٍ وَقُدْرَةٍ، وَبِفِعْلِ التَّقْدِيرِ وَالتَّصْوِيرِ وَالتَّدْبِيرِ وَالتَّدْوِيرِ بِاِخْتِيَارٍ وَحِكْمَةٍ، وَبِفِعْلِ التَّصْرِيفِ وَالتَّنْظِيمِ وَالْمُحَافَظَةِ وَاْلاِدَارَةِ وَاْلاِعَاشَةِ بِقَصْدٍ وَرَحْمَةٍ، وَبِكَمَالِ اْلاِنْتِظَامِ وَالْمُوَازَنَةِ. وَبِشَهَادَةِ عَظَمَةِ إِحَاطَةِ حَقِيقَةِ اَسْرَارِ: شَهِدَ اللهُ اَنَّهُ لاَ إِلٰهَ اِلاَّ هُوَ وَالْمَلٰۤئِكَةُ وَ اُولُوا الْعِلْمِ قَۤائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلٰهَ اِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * 1
      denilmiştir.
      ba

      SORU & CEVAP
      İsminiz Sorunuz