Kur'ân, sûrelerinin icmâıyla ve âyâtının ittifakıyla ve esrar ve envârının tevâfukuyla ve semerat ve âsârının tetabukuyla, birtek Vâcibü'l-Vücudun vücuduna ve vahdetine ve sıfât ve esmâsına, delillerle ispat suretinde öyle şehadet etmiş ki, bütün ehl-i imanın hadsiz şehadetleri, onun şehadetinden tereşşuh etmişler.
İşte, bu yolcunun, Kur'ân'dan aldığı ders-i tevhid ve imana kısa bir işaret olarak, Birinci Makamın On Yedinci Mertebesinde böyle,
لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللهُ الْوَاجِبُ الْوُجُودِ الْوَاحِدُ اْلاَحَدُ الَّذِى دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِهِ فِى وَحْدَتِهِ: اَلْقُرْاٰنُ الْمُعْجِزُ الْبَيَانِ، اَلْمَقْبُولُ الْمَرْغُوبُ ِلاَجْنَاسِ الْمَلَكِ وَاْلاِنْسِ وَالْجَۤاۤنِّ، اَلْمَقْرُوءُ كُلُّ اٰيَاتِهِ فِى كُلِّ دَقِيقَةٍ بِكَمَالِ اْلاِحْتِرَامِ، بِأَلْسِنَةِ مِئَاۤتِ الْمَلاَيِينَ مِنْ نَوْعِ اْلاِنْسَانِ، اَلدَّاۤئِمُ سَلْطَنَتُهُ الْقُدْسِيَّةُ عَلٰۤى اَقْطَارِ اْلاَرْضِ وَاْلاَكْوَانِ، وَعَلٰى وُجُوهِ اْلاَعْصَارِ وَاْلاَزْمَانِ، وَالْجَارِى حَاكِمِيَّتُهُ الْمَعْنَوِيَّةُ النُّورَانِيَّةُ عَلٰى نِصْفِ اْلاَرْضِ وَخُمْسِ الْبَشَرِ فِى اَرْبَعَةَ عَشَرَ عَصْرًا بِكَمَالِ اْلاِحْتِشَامِ... وَكَذَا شَهِدَ وَبَرْهَنَ بِاِجْمَاعِ سُوَرِهِ الْقُدْسِيَّةِ السَّمَاوِيَّةِ، وَبِاِتِّفَاقِ اٰيَاتِهِ النُّورَانِيَّةِ اْلاِلٰهِيَّةِ، وَبِتَوَافُقِ أَسْرَارِهِ وَأَنْوَارِهِ وَبِتَطَابُقِ حَقَۤائِقِهِ وَثَمَرَاتِهِ وَاٰثَارِهِ بِالْمُشَاهَدَةِ وَالْعَيَانِ * 1 denilmiştir.
ba