eder ki Sâni'leri birdir, vâhiddir, ehaddir; öyle de: Yüzlerinin simaları hikmetli bir tarzda, birbirinden fârikalı ve ayrı olması kat'î delâlet eder ki; o Sâni-i Vâhid-i Ehad, bir Fâil-i Muhtardır. İrade ve ihtiyar ve meşîet ve kast ile her şeyi yaratır.
İşte, iradeye dair tek ve küllî bir delili beyan eden mezkûr Arabî fıkranın kısaca meâlinin tercümesi bitti. İradeye dair pek çok mühim nükteleri, ilim meselesi gibi yazmak niyet etmiştim. Fakat semli hastalık dimağıma tam yorgunluk verdiği için başka vakte tehir edildi.
Kudrete dair Arabî fıkrası:
اَللهُ اَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ قُدْرَةً وَعِلْمًا اِذْ هُوَ الْقَدِيرُ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ بِقُدْرَةٍ مُطْلَقَةٍ مُحِيطَةٍ ضَرُورِيَّةٍ نَاشِئَةٍ لاَزِمَةٍ ذَاتِيَّةٍ لِلذَّاتِ اْلاَقْدَسِيَّةِ فَمُحَالٌ تَدَاخُلُ ضِدِّهَا فَلاَ مَرَاتِبَ فِيهَا فَتَتَسَاوٰى بِالنِّسْبَةِ اِلَيْهَا الذَّرَّاتُ وَالنُّجُومُ وَالْجُزْءُ وَالْكُلُّ وَالْجُزْئِىُّ وَالْكُلِّىُّ وَالنُّوَاةُ وَالشَّجَرُ وَالْعَالَمُ وَاْلاِنْسَانُ.. بِسِرِّ مُشَاهَدَةِ غَايَةِ كَمَالِ اْلاِنْتِظَامِ، اْلاِتِّزَانِ، اْلاِمْتِيَازِ،
اْلاِتْقَانِ الْمُطْلَقَاتِ.. مَعَ السُّهُولَةِ فِى الْكَثْرَةِ وَالسُّرْعَةِ وَالْخِلْطَةِ الْمُطْلَقَةِ.. وَبِسِرِّ النُّورَانِيَّةِ وَالشَّفَّافِيَّةِ وَالْمُقَابَلَةِ وَالْمُوَازَنَةِ وَاْلاِنْتِظَامِ وَاْلاِمْتِثَالِ.. وَبِسِرِّ اِمْدَادِ الْوَاحِدِيَّةِ وَيُسْرِ الْوَحْدَةِ وَتَجَلِّيِ اْلاَحَدِيَّةِ. وَبِسِرِّ الْوُجُوبِ وَالتَّجَرُّدِ وَمُبَايَنَةِ الْمَاهِيَّةِ.. وَبِسِرِّ عَدَمِ التَّقَيُّدِ وَعَدَمِ التَّحَيُّزِ وَعَدَمِ التَّجَزِّي.. وَبِسِرِّ اِنْقِلاَبِ الْعَوَۤائِقِ وَالْمَوَانِعِ اِلٰى حُكْمِ الْوَسَۤائِلَ الْمُسَهِّلاَتِ.. وَبِسِرِّ اَنَّ الذَّرَّةَ وَالْجُزْءَ وَالْجُزْئِىَّ وَالنُّوَاةَ وَاْلاِنْسَانَ لَيْسَتْ بِأَقَلِّ صَنْعَةً وَجَزَالَةً مِنَ النَّجْمِ وَالْكُلِّ وَالْكُلِّىِّ وَالشَّجَرِ وَالْعَالَمِ، فَخَالِقُهَا هُوَ خَالِقُ هٰذِهِ بِالْحَدْسِ الشُّهُودِىِّ.. وَبِسِرِّ اَنَّ الْمُحَاطَ وَالْجُزْئِيَّاتِ كَاْلاَمْثِلَةِ الْمَكْتُوبَةِ الْمُصَغَّرَةِ اَوْ كَالنُّقَطِ الْمَحْلُوبَةِ الْمُعَصَّرَةِ. فَلاَ بُدَّ اَنْ يَكُونَ الْمُحِيطُ وَالْكُلِّيَّاتُ فِى قَبْضَةِ خَالِقِ الْمُحَاطِ وَالْجُزْئِيَّاتِ لِيُدْرِجَ مِثَالَهَا فِيهَا بِمَوَازِينِ عِلْمِهِ اَوْ يُعَصِّرَهَا مِنْهَا بِدَسَاتِيرِ حِكْمَتِهِ.. وَبِسِرِّ كَمَۤا اَنَّ قُرْاٰنِ الْعِزَّةِ الْمَكْتُوبَ عَلَى الذَّرَّةِ الْمُسَمَّاةِ بِالْجَوْهَرِ الْفَرْدِ بِذَرَّاتِ اْلاَثِيرِ لَيْسَ بِاَقَلِّ جَزَالَةً وَخَارِقِيَّةَ صَنْعَةٍ مِنْ قُرْاٰنِ الْعَظَمَةِ الْمَكْتُوبِ عَلٰى صَحِيفَةِ السَّمَۤاءِ بِمِدَادِ النُّجُومِ وَالشُّمُوسِ، كَذٰلِكَ اِنَّ وَرْدَ الزَّهْرَةِ لَيْسَتْ بِأَقَلَّ جَزَالَةً وَصَنْعَةً مِنْ دُرِّيِّ نَجْمِ الزُّهْرَةِ وَلاَ النَّمْلَةُ مِنَ الْفِيلَةِ وَلاَ الْمِكْرُوبُ مِنَ الْكَرْكَدَنِ وَلاَ النَّحْلَةُ مِنَ النَّخْلَةِ بِالنِّسْبَةِ اِلٰى قُدْرَةِ خَالِقِ الْكَۤائِنَاتِ. فَكَمَا اَنَّ غَايَةَ كَمَالِ السُّرْعَةِ وَالسُّهُولَةِ فِى اِيجَادِ اْلاَشْيَاءِ اَوْقَعَتْ اَهْلَ الضَّلاَلَةِ فِى اِلْتِبَاسِ التَّشْكِيلِ بِالتَّشَكُّلِ الْمُسْتَلْزِمِ لِمُحَالاَتٍ غَيْرِ مَحْدُودَةٍ تَمُجُّهَا اْلاَوْهَامُ كَذٰلِكَ اَثْبَتَتْ ِلاَهْلِ الْهِدَايَةِ تَسَاوِىَ النُّجُومِ مَعَ الذَّرَّاتِ بِالنِّسْبَةِ اِلٰى قُدْرَةِ خَالِقِ الْكَۤائِنَاتِ. جَلَّ جَلاَلُهُ ولاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ اللهُ اَكْبَرُ
Bu pek azîm mesele-i kudrete dair Arabî fıkranın kısaca meâlinin bir nevi tercümesinden evvel, kalbe ihtar edilen bir hakikatı beyan ederiz. Şöyle ki:
Kudretin vücudu, kâinatın vücudundan daha ziyade kat'îdir. Belki bütün mahlûkat, her biri, hem beraber, o kudretin mücessem kelimatıdır, onun aynelyakîn vücudunu gösterirler. Onun mevsufu olan Kadîr-i Mutlaka adetlerince şehadetler ederler. Daha hüccetlerle o kudretin ispatına ihtiyaç yoktur. Belki, imanda en ehemmiyetli bir esas, haşir ve neşrin en kuvvetli bir temel taşı ve çok