Mektubat

Mektubat, 175. Sayfa

ehl-i hakikatin çok ileri giden bir kısmı, Kur'ân'ın kelimâtında pek çok münasebâtı ve sair âyetlere, cümlelere bakan vücuhları, alâkaları göstermişler. Hususan ulema-i ilm-i huruf daha ileri gidip, bir harf-i Kur'ân'da bir sahife kadar esrarı, ehline beyan ederek ispat etmişler.
Hem madem Hâlık-ı Külli Şeyin kelâmıdır; herbir kelimesi, kalb ve çekirdek hükmüne geçebilir. Etrafında, esrardan müteşekkil bir cesed-i mânevîye kalb ve bir şecere-i mâneviyeye çekirdek hükmüne geçebilir.
İşte, insanın sözlerinde, Kur'ân'ın kelimeleri gibi kelimeler, belki cümleler, âyetler bulunabilir. Fakat Kur'ân'da çok münasebât gözetilerek bir tarzla yerleştirildiği yerde, bir ilm-i muhit lâzım ki, öyle yerli yerine yerleşsin.
ÜÇÜNCÜ NÜKTE: Kur'ân-ı Mu'cizü'l-Beyânın hülâsatü'l-hülâsa bir icmâl-i mahiyeti için, bir vakit Arabî ibare ile bir tefekkür-ü hakikîyi Cenâb-ı Hak benim kalbime ihsan etmişti. Şimdi, aynen o tefekkürü Arabî olarak yazacağız, sonra mânâsını beyan edeceğiz. İşte:
سُبْحَانَ مَنْ شَهِدَ عَلٰى وَحْدَانِيَّتِهِ وَصَرَّحَ بِاَوْصَافِ جَمَالِهِ وَجَلاَلِهِ وَكَمَالِهِ الْقُرْاٰنُ
الْحَكِيمُ الْمُنَوَّرُجِهَاتُهُ السِّتُّ الْحَاوِى لِسِرِّ اِجْمَاعِ كُلِّ كُتُبِ اْلاَنْبِيَۤاءِ وَاْلاَوْلِيَۤاءِ وَالْمُوَحِّدِينَ الْمُخْتَلِفِينَ فِى اْلاَعْصَارِ وَالْمَشَارِبِ وَالْمَسَالِكِ الْمُتَّفِقِينَ بِقُلُوبِهِمْ وَعُقُولِهِمْ عَلٰى تَصْدِيقِ اَسَاسَاتِ الْقُرْاٰنِ وَكُلِّيَاتِ اَحْكَامِهِ عَلٰى وَجْهِ اْلاِجْمَالِ وَهُوَ مَحْضُ الْوَحْىِ بِاِجْمَاعِ الْمُنْزِلِ وَالْمُنْزَلِ وَالْمُنَزَّلِ عَلَيْهِ وَعَيْنُ الْهِدَايَةِ بِالْبَدَاهَةِ وَمَعْدَنُ اَنْوَارِ اْلاِيمَانِ بِالضَّرُورَةِ وَمَجْمَعُ الْحَقَۤائِقِ باِلْيَقِينِ وَمُوصِلٌ اِلَى السَّعَادَةِ بِالْعَيَانِ وَذُو اْلاَثْمَارِ الْكَامِلِينَ باِلْمُشَاهَدَةِ وَمَقْبُولُ الْمَلَكِ وَاْلاِنْسِ وَالْجَۤانِّ بِالْحَدْسِ الصَّادِقِ مِنْ تَفَارِيقِ اْلاَمَارَاتِ وَالْمُؤَيَّدُ بِالدَّلاَئِلِ الْعَقْلِيَّةِ بِاِتِّفَاقِ الْعُقَلاَءِ الْكَامِلِينَ وَالْمُصَدَّقُ مِنْ جِهَةِ الْفِطْرَةِ السَّلِيمَةِ بِشَهَادَةِ اِطْمِئْنَانِ الْوِجْدَانِ وَالْمُعْجِزَةُ اْلاَبَدِيَّةُ اَلْبَاقِى وَجْهُ اِعْجَازِهِ عَلٰى مَرِّ الزَّمَانِ بِالْمُشَاهَدَةِ وَالْمُنْبَسِطُ دَۤائِرَةُ اِرْشَادِهِ مِنَ الْمَلاَِ اْلاَعْلٰى اِلٰى مَكْتَبِ الصِّبْيَانِ يَسْتَفِيدُ مِنْ عَيْنِ دَرْسٍ اَلْمَلٰۤئِكَةُ مَعَ الصَّبِيِّينَ وَكَذَا هُوَ ذُو الْبَصَرِ الْمُطْلَقِ يَرَى اْلاَشْيَۤاءَ بِكَمَالِ الْوُضُوحِ وَالظُّهُورِ وَيُحِيطُ بِهَا وَيُقَلِّبُ الْعَالَمَ فِى يَدِهِ وَيُعَرِّفُهُ لَنَا كَمَا يُقَلِّبُ صَانِعُ السَّاعَةِ السَّاعَةَ فِى كَفِّهِ وَيُعَرِّفُ لِلنَّاسِ فَهٰذَا الْقُرْاٰنُ الْعَظِيمُ الشَّانِ هُوَ الَّذِى يَقُولُ مُكَرَّرًا: ﴿ اللهُ لاَ اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ ﴾ ﴿ فَاعْلَمْ اَنَّهُ لآ اِلٰهَ اِلاَّ اللهُ﴾

SORU & CEVAP
İsminiz Sorunuz